Tiryaki Board
ورد الدرة الشريفة الطريقة الخلوتية - Baskı Önizleme

+- Tiryaki Board (https://www.tiryakiboard.com)
+-- Forum: RASiT TUNCA (https://www.tiryakiboard.com/forumdisplay.php?fid=9)
+--- Forum: TARiKATI RAŞiDi (https://www.tiryakiboard.com/forumdisplay.php?fid=291)
+---- Forum: Raşidi Tarikatında Vird Hizb ve Evradlar (https://www.tiryakiboard.com/forumdisplay.php?fid=582)
+---- Konu Başlığı: ورد الدرة الشريفة الطريقة الخلوتية (/showthread.php?tid=40885)



ورد الدرة الشريفة الطريقة الخلوتية - RasitTunca - 10-24-2025



ورد الدرة الشريفة الطريقة الخلوتية



أَعوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرّجيمِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَمِنَ اللهِ وَإِلى اللهِ

إِنَّ اللهَ وَمَلئِكَتَهُ يُصَلُونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّها الّذِينَ آمَنُوا صَلُّوُا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً

اللَّهُمَّ صَلِّ بِحَقِيقَةِ صَلَوَاتِكَ الْمَقْرُونَةِ بِالتَّعْظِيمِ ، وَأَنْعِمْ بِأَجْزَلِ تَسْلِيمَاتِكَ الْمَصْحُوبَةِ بِالتَّكْرِيِمِ، عَلَى أَوَّلِ مَنْ بَرَزَ لِلْوُجُودِ مِنْ أَنْوَارِكَ الذَّاتِيَّةِ ، وَآخِرِ خَلِيفَةٍ لِحَضْرَتِكَ السُّبُّوحِيَّةِ ، مَظْهَرِكَ الَّذِي تَفَجَّرَتْ مِنْهُ يَنَابِيعُ الْحَقَائِقِ وَالْحِكَم ِ، فَكَانَ سَبَباً لِكَشْفِ بَصَائِرِ السَّائِرِينَ عَنْ مُخَبَّئاتِ اْلقِدَمِ .

كَيْفَ لا وَهُوَ الْجَوْهَرَةُ الْمُنْطَوِيَةُ عَلَى كُنوزِ الدَّقائِقِ الّلاهُوتِيَّةِ ، وَالدُّرَّةُ الَّتي عَجَزَ عَنْ إِدْرَاكِ عُنْصُرِ مَعْدَنِها الْعَوَالِمُ الْمُلْكِيَةُ وَالْمَلَكُوتِيَّةُ ، كَيْفَ تُدْرِكُهُ الْعَوَالِمُ وَبِهِ تَعَلَّمَ آدَمُ الأَسْمَاءَ ، وَامْتَلأَتْ قُلُوبُ أَنْبِيَائِكَ مَعالِماً وَحِكَماً ، فَهُوَ إِنْسانُ عَيْنِ الْوُجودِ وَرُوحُ حَياةِ كُلِّ مَوْجُودٍ ، ظَهَرَ مِنْ ضِياءِ حَضْرَةِ قِدَمِيَّتِكَ ، فَانْطَبَعَتْ مَعَارِجُ شُهُودِهِ فِي أَلْوَاحِ إِبْدَاعِ أَحَدِيَّتِكَ ، وَسُطِّرَتْ فِي جَرِيدَةِ اخْتِرَاعِ صَمَدِيَّتِكَ.

فَهُوَ كَيْنُونَةُ مَظْهَرِ جَمَالِكَ الّتِي لا يَعْتَرِيها آفَةُ أُفُولٍ ، وَصَيْرُورَةُ نُفُوذِ أَحْكَامِ عُلاكَ الْمُصَرَّحَةِ بِنَفَائِسِ الْوُصُولِ ، مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنْ حَرَمِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ، فَعَرَجَ مَعَارِجَ الْمُؤآنَسَةِ إِلى حَرَمِ رُؤْيَةِ ذاتِكَ وَتَرَوَّى بِارْتِشافِ حُمَيَّا هَاتِيكَ التَّجَلِّياتِ، فَأَصْبَحَتْ بِهِ بَصَائِرُ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ مُحْدِقَةَ الاطِّلاعِ عَلَى غَيْبِ مَكْنُونَاتِكَ ، وَبَاصِرَةَ جَمَالِ بَدِيعِ حُسْنِ عُلَاءِ رُبُوبِيَّتِكَ فِي مَصْنُوعَاتِكَ ، فَكَيْفَ لا يَكُونُ كَمَا وَصَفْنَاهُ ، أَمْ كَيْفَ لا يُعَبَّرُ عَنْهُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ ، وَقَدْ قُلْتَ لَهُ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ، وَمَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ ، إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ ، وَمِنْ ذَلِكَ تَحَرَّرَ وَبِهِ ارْتَسَمَ فِي مِرْآةِ الْفِكْرِ وَتَقَرَّرَ بِدُونِ شَكٍّ وَاشْتِبَاهٍ، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ ، وَهُوَ مَهْبَطُ تَنَزُّلاتِ وَحْيِكَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ، بِمَعْرِفَتِهِ عَرَفْنَاكَ وَأَقْرَبَ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ وَجَدْنَاكَ .

صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ أَكْمَلَ صَلَوَاتٍ بِدَوَامِ التَّنَزُّلاتِ الْعَارِيَةِ عَنْ السِّوَى ، وَأَبَدِ التَّنَقُّلاتِ الْمُخَبَّآتِ عَنْ مَنْ الْتَوَى ، مَا بَطَنَ الْبَاطِنُ بِانْطِوَائِهِ فِي الْوُجُود ِ، وَبَدَأَ الظُّهُورُ فَعَمَّ بَصَائِرَ أَهْلِ الشُّهُودِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ حَدَائِقِ أَشْجَارِ الْحَقَائِقِ، الْمَحْفُوظِينَ مِنَ الدَّنَسِ وَالْبَوَائِقِ، الْمُجَمَّلِينَ بِقَلائِدِ مَكَارِمِ بَدَائِعِ أَسْرَارِكَ الرَّبَّانِيَّةِ، وَأَصْحَابِهِ وَعِتْرَتِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَعَشِيرَتِهِ مَا دَامَتْ تَجَلِّيَّاتُ صِفَاتِكَ الرَّحْمَانِيَّةِ ، فِي الْمَظَاهِرِ الْحِسِّيَّةِ وَالْغَيْبِيَّةِ ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَجْعَلَ وُصُولَنَا بِمُتَابَعَةِ شَرِيعَتِهِ ، وَإِمْدَادِ نَفَحَاتِنَا بِسُلُوكِ طَرِيقَتِهِ ، وَبِقُدْرَتِكَ الالهِيَّةِ الْبَاهِرَةِ، اجْمَعْ اللَّهُمَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ، لِيَكُونَ حَيَاةَ أَرْوَاحِنَا، وَسَمِيِرَ أَشْبَاحِنَا وَلِتَكُونَ دِلالَتُنَا عَلَيْكَ بِمُحَيَّا إِرْشَادِهِ ، وَبِمَزِيدِ إِسْعَافِهِ وَإِمْدَادِهِ ، وَبِبَدِيعِ قُدْرَتِكَ الْعَظَمُوتِيَّةِ،وَبِجَلَالِ صَوْلَةِ عِنَايَتِكَ الْقَهْرَمُوتِيَّةِ ، صَفِّ بَوَاطِنَنَا مِنَ الْأَغْيَارِ، وَظَوَاهِرَنَا مِنَ الْأَكْدَارِ ، صَفَاءَ مَنْ صَفَّتْهُ يَدُ جَذَبَاتِكَ ، فَفَازَ بِمَعَالِي قُرُبَاتِكَ ، حَتَّى نَخْرُجَ مِنْ وَبَالِ عُضَالِ أَطْوَارِ الْبَشَرِيَّةِ ، وَنُرَاقِبُكَ مِنْ دُونِ غَيْرِيَّةٍ ، وَنَشْهَدُ حَضْرَتَكَ مِنْ غَيْرِ مَعِيَّةٍ.

وَأَطِلِ اللَّهُمَّ حَيَاتَنَا ، وَحَسِّنْ بِفَضْلِكَ أَعْمَالَنَا ، وَتَوَلَّ اللَّهُمَّ حَرَكَاتِنَا وَسَكَنَاتِنَا، وَزَحْزِحْنَا لِمُرَادِكَ عَنْ مُرَادِنَا ، وَوَجِّهْنَا لِاخْتِيَارِكَ وَتَأْثِيرِهِ عَلَى اخْتِيَارِنَا، وَبَاعِدْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْفِتَنِ الظَّاهِرِيَّةِ وَالْبَاطِنِيَّةِ ، وَدَبِّرْ مَصَالِحَنَا الدُّنْيَوِيَّةَ وَالْأُخْرَوِيَّةَ ، وَوَفِّقْنَا لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ النَّقِيَّةِ ، وَتَوِّجْنَا بِتَاجِ الْهِدَايَةِ النَّاجِحَةِ السَّنِيَّةِ ، وَاكْلَئْنَا بِكَلَائَتِكَ مِنَ السَّلْبِ وَالْعَطَبِ ، وَأَوْصِلْنَا لِبَرَازِخِنَا عِنْدَ النِّهَايَةِ بِدُونِ مَشَقَّةٍ وَلا نَصَبٍ، وَكُفَّ عَنَّا كُلَّ أَذِيَّةٍ وَنِقْمَةٍ وَبَلِيَّةٍ ، لِنَدُومَ عَاكِفِيِنَ بِنِعْمَتِكَ عَلَى امْتِثَالِ أَوَامِرِ حَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ ، سَالِكِينَ مَسْلَكَ مُنَاجَاتِكَ الْبَهِيَّةِ ، رَاجِعِينَ إِلَيْكَ بِحَالَةٍ رَاضِيَةٍ مَرْضِيَّةٍ ، مُتَلَقِّينَ مِنْكَ وَعَنْكَ الْمَعَالِمَ اللَّدُنِّيَّةَ ، وَأَدِمِ اللَّهُمَّ صَلَاتَكَ مَعَ السَّلامِ عَلَى أَفْضَلِ الرُّسُلِ الْكِرَامِ ، وَعَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ ، وَعَمِّمْ بِذَلِكَ عَبِيدَكَ التَّالِينَ وَالْمَلائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ مَنْ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ ، وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاْخَشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوا

“حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ” (19 مرة )

فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ

“لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ” (6 مرات)

وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ .

{ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِيِن} (مرات3).

“يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنْ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ” (3 مرات )

” لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ :

“حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ” (7 مرات ).

{ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبْ ، وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرَاً}

” نَحْنُ بِاللهِ عِزُّنَا وَالْحَبِيبِ الْمُقَرَّبِ بِهِمَا عِزُّ نَصْرِنَا لا بِجَاهٍ وَمَنْصِبِ كُلُّ مَنْ رَامَ ذُلَّنَا مِنْ قَرِيبٍ وَأَجْنَبِيٍّ سَيْفُنَا فِيهِ قَوْلُ حَسْبُنَا اللهُ وَالنَّبِيِّ ” ( تكرر ثلاثاً )

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ،

وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ