Konuyu Oyla:
  • Derecelendirme: 3.4/5 - 5 oy
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أوراد البرهامية: توسل السادة البرهامية
#1
Oku-1 
أوراد البرهامية: توسل السادة البرهامية






إِلَهِي بِكِنْـزِ الذَّاتِ ذِي الْأَحَدِيَّةِ
بِطَلْسَم غَيْبِ الْغَيْبِ سِرِّ الْهُويَّةِ


بِنُورِ تَجَلِّيهَا وَحَقُّ صِفَاتِهَا
وَأَسْرَارِهَا الْعُظْمَى بِقُدْسِ وَعِزَّةِ


بِصَوْلِ جَمَالٍ بَاهِرٍ وَمُقَدَّسِ
وَعِزُّ كَمَالِ وَالْجَلَالِ وَهَيْبَةِ


بِأَسْرَارِ تَنْزِيهِ وَسُبْحَاتِ وَجْهِكُمْ
وَبِالْحُجْبِ يَا قُدُّوسُ فَاكْشِفْ بَصِيرَتي


وَبِالْكِبْرِيَا وَالْعِزَّ وَاللَّطْفِ وَالرِّضَا
وَبِالْفَتْحِ أَلْحِفْنِي بِأَكْمَلِ جَذْبَةِ


وَبِالجُودِ يَا رَبَّ الْوُجُودِ و بِالهُدَى
وَبِالْفَيْضِ يَا رَحْمَانُ أَجْزِلِ عَطِيَّتِي


بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى بِمَكْنُونِ سِرِّهَا
بِأَعْظَمِهَا اللَّهُمْ نَفُذُ مَقَالَتِي


بِسرِ طَهُورٌ بِدْعَقٌ حَاء مَحْبَبَهُ
مُفِيضِ الْعَطَايَا صُورَهٌ أَنْتَ عُدَّتِي


بِمَحْبَبَهُنْ فَتْحًا لِقَفْل قُلُوبَنَا
وَيَا نُورَ عَيْنِ النُّورِ حَقَّقْ عُبُودَتِي


وَيَا سَقْفَاطِيسُ صَاحِبُ الْحَمْدِ وَالثَّنَا
عَظِيمٌ سَقَاطِيمٌ وَكَافِي الْبَرِيَّةِ


أَحُونُ وَقَافُ مَعَ أَدمَّ أَدِمْ لَنَا
رِضَاكَ وَهَبْنَا مِنْكَ فَيْضَ الدِّرَايَةِ


وَحَمَّ كَذَا هَاءٌ أَمِينْ وَ عَالِمٌ
بِغَيْبٍ وَسِرِّ السِّرِّ مِثْلُ الشَّهَادَةِ


غَنِيٌّ وَفَتَّاحُ وَمُغْنِ وَرَازِقٌ
كَرِيمٌ رَحِيمٌ هَبْ لَنَا كُلَّ بُغْيَةِ


بِأَحْمَى حَمِيثاً مَالِكُ الْمُلْكِ قَادِرٌ
مُدَبَّرُ دَبَرْنِي وَجُدْ لِي بِحِكْمَةِ


بِأَطْمَا طَمِيثاً يَا قَوِيُ وَقَاهِرٌ
بِحُسْنِ ثَنَاءٍ أَسْرِ عَنَّ إِجَابَتِي


وَبِالْكُتُبِ وَالْأَسْرَارِ وَالْعِلْمِ رَقْنِي
وَزُجِّ بِرُوحِي فِي بِحَارِ الْحَقِيقَةِ


بِكُلِّ الْمَجَالِي وَالْعَوَالِمِ وَالْقَلَمُ
وَلَوْحٍ وَكُرْسِيُّ وَعَرْشِ وَسِدْرَةِ


بحَضْرَةِ قُدْسِ يَا مُحِيطًا بِخَلْقِهِ
بِغَايَةِ أَسْمَى غَايَةٍ وَإِشَارَةِ


بمرآة ذَاتِ الْحُسْنِ أَحْمَدَ حَـامِـدِ
مُحَمَّدٍ الْمَحْمُودِ قُطْبِ الْجَلَالَةِ


وَشَمْسِ سَمَا الْأَسْرَارِ مَظْهَرِ نُورِهَا
وَطُورِ تَجَلَّى الذَّاتِ بَدْرِ الْهِدَايَةِ


مَصَبٌ يَنَابِيعَ الْعُلُومِ بِأَسْرِهَا
وَسِرَّ سَرَى بِالسِّرُ فِي كُلِّ ذَرَّة


بِسِرِّ التَّدَانِي وَالتَّدَلِّي وَأَنْسِهِ
وَقُدْسِ شُهُودٍ وَالْوِصَالِ وَوَصْلَةِ


أَنِلْنِي شُهُودَ الْحُسْنِ فِي حَضْرَةِ الرِّضَا
وَأَشْرِقْ شُمُوسَ الْقُرْبِ فِي أُفْقِ مُهْجَتِي


وَوَالِ كُئُوسَ الْحُبِّ فِي حَانَةِ الصَّفَا
وَألبِسْنِي مِنْ نُعْمَاكَ أَبْهَجَ حُلةِ


فَيَا رَبِّ بِالنُّورِ الَّذِي مِنْهُ نُورُهُ
وَمِنْهُ اسْتَمَدَّ الْخَلْقُ صَفْ زُجَاجَتِي


ويا باسطُ اجْعَلْهُ حَيَاةٌ لِرُوحِنَا
وَأَسْرِ بِسِر رُوحَهُ فِي حَقِيقَتِي


وبالرُّسُل وَالْأَمْلاكِ وَالرُّوحِ رَوْحَنُ
فُؤَادِي بِرَاحٍ مَانِحٍ بَرْدَ غَسْلَتِي


بِنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ مُوسَى وَآدَم
وَعِيسَى وَكُلُّ الْأَنْبِيَاءِ الْمُنِيرَةِ


عَلَيْهِمْ مِنَ الرَّحْمَنِ أَعْلَى صَلَاتِهِ
وَأَزْكَى سَلَام دَائِم وَتَحِيَّةِ


وَبِالْآلِ وَالْأَصْحَابِ أَنْوَارٍ هَدْيِنَا
وَلَا سِيَّمَا الصِّدِّيقُ صَافِي السَّرِيرَةِ


كَذَا عُمَرُ الْفَارُوقُ مَنْ عَزَّ نَصْرُهُ
وَعُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ بَاهِي السِّجِيَّةِ


وَبِالْأَسَدِ الْكَرَارِ مَنْ لَاحَ سِرُّهُ
عَلِيٌّ رَفِيعِ الْقَدْرِ بَابِ الْمَدِينَةِ


وَبِالْحَسَنَيْنِ اسْمَحْ بِحُسْنِ ثَنَاهُمَا
وَأُمهما الزَّهْرَاءِ أَهْلَ الْعَبَاءَةِ


بِحَمْزَةَ وَالْعَبَّاسِ فَرَّحْ قُلُوبَنَا
بِفَضْلِكَ وَانْصُرْنَا بِسَيْفِ الْكِفَايَةِ


وَسَائِرِ أَهْلِ الْبَيْتِ مَنْ عَمَّ نُورُهُمْ
وَبِالسَّادَةِ الْأَزْوَاجِ أَهْلِ الصَّيَانَةِ


وَأَصْحَابِ بَدْرٍ وَالْمَغَازِي وَبَيْعَةٍ
عَلَيْهِمْ سَنَا الرَّضْوَانِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ


وَبِالتَّابِعِينَ الْفَائِزِينَ وَسَيْرِهِمْ
وَبِالْحَائِزِينَ الْفَضْلَ أَهْلِ الشَّرِيعَةِ


وَبِالْكَامِلِ النُّعْمَانِ ثُمَّ بِمَالِكِ
إِمَامِ الْوَرَى وَالشَّافِعِي ذِي الْمَكَانَةِ


وَأَحْمَدَ وَالْبَصْرِي وَسُفْيَانَ وَلَيْثِهِمْ
وَزَيْدٍ وَأَوْزَاعِ وَكُلُّ الْأَئِمَّةِ


وَبِالْأَوْلِيَاءِ الْكَامِلِينَ وَسِرِّهِمْ
وَأَهْلِ الْمَقَامَاتِ الْعُلَا وَالْكَرَامَةِ


بِمَنْ بِالتَّجَلِّي قَدْ فَنَى عَنْ سِوَاكُمْ
وَمَنْ بِالتَّحَلِّي قَدْ تَحَلَّى بِحِلْيَةِ


وَمَنْ هَامَ مِنْ رَاحِ الْحَبِيبِ وَطَيْبِهِ
وَمَنْ رَفَعُوا أَعْلَامَ صِدْقِ الْمَحَبَّةِ


وَمَنْ ذَابَ شَوْقًا أَوْ لِخَوْفِ بِعَادِهِ
وَمَنْ فِي رِيَاضِ الْوَصْلِ يَسْعَى بِهِمَّةِ


وَمَنْ لَحَظَتْهُمْ عَيْنُ حُبِّكَ فَاهْتَدَوْا
وَسَارُوا بِسِرِّ اللَّطْفِ أَحْسَنَ سِيرَةِ


وَمَنْ رَفَعُوا ثَوْبَ الْحِجَابِ وَشَاهَدُوا
وَمَنْ مَلَكُوا التَّصْرِيفَ فِي كُلِّ بُقْعَةِ


عَبِيدٌ وَلَكِنَّ الْمُلُوكَ عَبِيدُهُمْ
ِوَمَنْ شَرِبُوا صَافِي الرَّحِيقِ بهمِّة


وَمَنْ مَنَحُوا مِنْ فَيْضِهِمْ كُلَّ نَفْحَةٍ
وَقَدْ وَرِثُوا بِالصِّدْقِ تَاجَ الخِلَافَةِ


وَلَا سِيِّمَا أُسْتَاذُ كُلِّ مُكَمَّل
ضِيَانَا أَبُو الْعَيْنَيْنِ سِرُّ الطَّرِيقَةِ


وَنَجْلُ أَبِي الْمَجْدِ الدُّسُوقِي إِمَامُنَا
حَمِيدُ السَّجَايَا ذُو الْبَهَا وَالْمَهَابَةِ


هُوَ الْقُطْبُ إِبْرَاهِيمُ كَنْزُ حَقَائِقِ
وَمَنْبَعُ أَسْرَارِ الْعُلَا وَالْوِلَايَةِ


وَمِفْتَاحُ أَخْفَى طَلْسَم غَابَ سِرُّهُ
وَبَهْجَةُ أَهْلِ اللَّهِ أَعْظَمُ قُدْوَةِ


فَيَا رَبَّنَا امْنَحْنَا بِهِ كَأْسَ حُبِّهِ
وَفِي سِلْكِهِ انْظِمْنَا بِصَفْوَ السَّرِيرَةِ


وَبِالْقُطْبِ مُوسَى ذِي الْمَكَارِمِ مَنْ سَمَا
بِقُرْبِ إِلَيْهِ وَالْمَزَايَا الْحَمِيدَةِ


أنلْنِي وِدَادًا مُوسَوِيًّا وَرَوِّنِي
بوَافِي مُدَامِ الْأُنْسِ فِي كُلِّ سَاعَةِ


وَأَتْبَاعِهِ أَهْلِ الْمَعَارِفِ وَالْهُدَى
وَمَنْ سَلَكُوا عَنْهُ بِأَعْلَى طَرِيقَةِ


بِأَرْبَابِ عِرْفَانٍ شَهَاوِيَّةٍ سَمَـوْا
وَأَنْوَارِ شَرْنُوبِيَّةٍ أَهْلِ هِمَّةِ


بأَسْرَارِ شَرْبِينَيِّةٍ رَاقَ مَشْرَبِي
فَأَذْهِبْ بِهِمْ حُزْنِي وَحِرْصِي وَعَثْرَتِي


وَكُنْ نَاصِرِي وَاكْشِفْ لِعَيْنِ قُلُوبِنَا
عن السِّرِ ذِي الْكِتْمَانِ مِنْ غَيْرِ مِرْيَةِ


وَبِالْغَوْثِ عَبْدِ الْقَادِرِ ارْفَعْ مَقَامَنَا
وَبِابْنِ الرِّفَاعِي أَحْمَدَ الْقَلْبَ ثَبِّتِ


وَبِالْبَدَوِي ذِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ سَيِّدِي
وبالشَّـــــاذلِي أَفْرِدْ بِحُبِّكَ مُهْجَتِي


وَأَحْبَابِهِمْ وَالْمُنْتَمِينَ إِلَيْهِمُ
وَكُلِّ إِمَامٍ كَـامِلٍ ذِي إِضَاءَةِ


وَكُلّ مُرِيدٍ صَادِقٍ بِتَوَجهِ
أجِبْنِي وَوَجِّهْنِي إِلَيْكَ بِقُوَّةِ


وَأَهْلِكْ عَدُوِّي وَالْحَسُودَ أَذِلَّهُ
وَمَنْ لِي نَوَى سُوءًا فَخُذْهُ بِسُرْعَةِ


وَأَصْلِحْ لَنَا وَقْتًا وَقَلْبًا وَقُوَّةً
وَسَهِّلْ لَنَا الْأَرْزَاقَ مَعْ حُسْنٍ عُقْبَةِ


وَاعْطِفْ عَلَيْنَا يَا وَدُودُ وَهَبْ لَنَا
وَفَرْجُ بِفَضْلِ كُلِّ هَمَّ وَكُرْبَةِ


وَبِاللُّطْفِ وَالْإِحْسَانِ عَامِلْ جَمِيعَنَا
وَنَجٌ مِنَ الْأَسْوَاءِ فِي كُلِّ حَالَةِ


وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى وَقَوْ يَقِينَنَا
وَسَلَّمْ وَجُدْ وَارْأَفُ بِأَلْطَفِ رَأْفَةِ


وَعَمِّمْ بِخَيْرٍ وَاكْسُنِي كُسْوَةٌ تَقِي
بِأَنْوَارِهَا إِيَّايَ مِنْ كُلِّ فِتْنَةِ


وَكَمِّلْ بِنُورِ الْقُرْبِ حَالِي وَعُمَّنِي
بِحُسْنٍ وَإِحْسَانِ وَخَتْمِ السَّعَادَةِ


وَفِي جَنَّةِ الرَّضْوَانِ فَاجْعَلْ مَقَرَّنَا
وَزِدْنِي دَوَامَ الْوَصْلِ مَعْ قُدْسِ رُويَةِ


وَهَبْ لِي جِوَارَ الْمُصْطَفَى وَشُهُودَهُ
وَصُنِّي مِنَ التَّلْوِينِ يَا ذَا الْعِنَايَةِ


وَأَوْفَى صَلَاةِ وَالسَّلَامُ مُؤَبَّدٌ
عَلَى خَاتَمِ الرُّسُلِ الْكِرَامِ وَعِتْرَةِ


وَكُلٌّ نَبِيَّ وَالصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ
مِنَ الْآلِ مَا لَاحَ الْهُدَى بِأَشِعَةِ


وَمَا شَمَّ عِطْرَ الْقُدْسِ مَنْ عُرِفُوا بِهِ
وَمَا شَمَّ بَدْرَ الْأَنْسِ مَعْ شَمْسِ سَادَةِ





Signing of RasitTunca

Kar©glan Başağaçlı Raşit Tunca
Smileys-2
Cevapla


Konu ile Alakalı Benzer Konular
Konular Yazar Yorumlar Okunma Son Yorum
Oku-1 أوراد البرهامية: الحزب السيفي RasitTunca 1 1,162 07-14-2025, 07:01 AM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: ورد الامام النووي RasitTunca 2 1,203 07-14-2025, 06:12 AM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: الحزب المغني RasitTunca 0 1,099 07-13-2025, 11:41 PM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: التحصين الشريف RasitTunca 2 1,176 07-13-2025, 06:13 PM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: الأساس RasitTunca 0 1,087 07-13-2025, 04:53 PM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: صلوات و أدعية RasitTunca 0 1,118 07-13-2025, 04:39 PM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: فواتح الحضرة RasitTunca 0 1,103 07-13-2025, 04:38 PM
Son Yorum: RasitTunca

Hızlı Menü:


Konuyu Okuyanlar: 1 Ziyaretçi