Konuyu Oyla:
  • Derecelendirme: 0/5 - 0 oy
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أوراد البرهامية: مقدمة
#1
Oku-1 
أوراد البرهامية: مقدمة

الطريقة البرهامية

مجموعة أوراد شهيد الذاكرين سيدي عقيل مظهر

أبناء باب الوصول إلى معية الرسول سيدي محمد أكرم



أوراد الطريقة البرهامية

الحمد لله الذي اصطفى من شاء من عباده في علمه القديم فسبقت لهم منا الحسنى، والصلاة والسلام على أشرف خلقه سيدنا محمد إمام الانبياء والمرسلين في الدنيا والآخرة وعلى آله الأطهار الذين ورثوا علمه فكانوا أئمة هدى للخلق و كانوا أهل الدلالة على الحق .... و بعد،

فهذه أوراد الطريقة البرهامية لأبناء العارف بالله شهيد الذاكرين سيدي عقيل مظهر الداعي إلى الله على بصيرة على مسلك القطب الرباني سيدي إبراهيم الدسوقي .

واعلم أيها المحب أن هذه الأوراد من أحزاب شيخ الطريق، بها من الأسرار والعطايا مما فتح الله به ومنحه للشيخ، وأن أثرها في السير والتقريب مجرب، فلا تلتفت إلى منكر أو جاحد ممن أغلق عليه باب الفهم وتمادى في ظلمات الوهم.

وقد أضفت في هذه النسخة بعض الأحزاب التي تلقيت الإجازة بها من بعض الصالحين من أهل الطريق، وإن لم تكن من أوراد الطريقة، إلا أننا طلبًا لعموم الفائدة من الصالحين على اختلاف مشاربهم، رأينا إدراجها في الكتاب عسى الله أن ينفع بها الأحباب.

والله أسأل وبنبيه أتوسل أن ينفعنا بما علمنا ويرزقنا العمل به وأن يسلك بنا مسالك الصالحين إنه ولي ذلك والقادر عليه.

خادم الطريق محمد أكرم عقيل مظهر

قال سيدي إبراهيم الدسوقي

يَجِبُ عَلَى الْمُرِيدِ أَلَّا يَتَكَلَّمَ قَطُّ إِلَّا بِدُسْتُورِ شَيْخِهِ إِنْ كَانَ جِسْمُهُ حَاضِرًا، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا يَسْتَأْذِنْهُ بِالْقَلْبِ وَذَلِكَ حَتَّى يَتَرَقَّى إِلَى الْوُصُولِ إِلَى هَذَا الْمَقَامِ فِي حَقٌّ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

فَإِنَّ الشَّيْخَ إِذَا رَأَى الْمُرِيدَ يُرَاعِيهِ هَذِهِ الْمُرَاعَاةَ، رَبَّاهُ بِلَطِيفِ الشَّرَابِ، وَأَسْقَاهُ مِنْ مَاءِ التَّرْبِيَةِ، وَلَاحَظَهُ بِالسِّرِّ الْمَعْنَوِيِّ الْإِلَهِيِّ، فَيَا سَعَادَةَ مَنْ أَحْسَنَ الْأَدَبَ مَعَ مُرَبِّيهِ، وَيَا شَقَاوَةَ مَنْ أَسَاءَ.

وَاعْلَمْ أَنَّ الشَّيْخَ حَكِيمُ الْمُرِيدِ، فَإِذَا لَمْ يَعْمَلِ الْمُرِيدُ بِقَوْلِ الْحَكِيم لَا يَحْضُلُ لَهُ شِفَاءُ.

بَايَعْتُ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى أَنِّي لَا أَلْتَمِسَ أَمْوَالَكُمْ، وَلَا أَخُذَ تُرَاثَكُمْ، وَلَا أُدَنُسَ خِرْقَتِي بِمَا فِي أَيْدِيكُمْ..

فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَعَلَى أَمْوَالِكُمُ الْأَمَانُ مِنِّي، وَمِنْ جَمَاعَتِي الَّذِينَ أَخْلَصُوا مَعِي، وَأَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُلْحِقَ بَقِيَّةَ أَوْلَادِي مِمَّنْ خَلُصَ مَعِي، وَيَجْعَلَهُمْ مِثْلَهُمْ فَيُشْفِقُونَ عَلَى إِخْوَانِهِمْ، وَيَنْصَحُونَ لَهُمْ مَعَ تَجَنُّب أَمْوَالِهِمْ

تَوْبَةُ الْخَوَاصِ مَحْوُ كُلِّ مَا سِوَى اللَّهِ تَعَالَى، وَلَا يَتَطَلَّعُونَ إِلَى عَمَلٍ وَلَا قَوْلٍ، وَيَتُوبُونَ عَنْ أَنْ يَخْتَلِجَ فِي أَسْرَارِهِمْ أَنَّ لِي... أَوْ يَتَوَكَّلُونَ أَنَّ عِنْدِي.. وَيَخْشَوْنَ مِنْ قَوْلِ أَنَـا... فَهُمْ يُرَاعُونَ الْخَطَرَاتِ ...

مِنْ شَأْنِ الْفَقِيرِ أَلَّا يَكُونَ عِنْدَهُ حَسَدٌ وَغِيبَةٌ، وَلَا بَغْيُّ، وَلَا مُخَادَعَةٌ، وَلَا مُكَابَرَةٌ، وَلَا مُمَارَاةٌ، وَلَا مُمَالَقَةٌ، وَلَا مُكَاذَبَةٌ، وَلَا كِبْرٌ، وَلَا عَجَبٌ، وَلَا تَرَفٌ، وَلَا افْتِخَارٌ، وَلَا شَطْحٌ، وَلَا حُظُوظُ نَفْسٍ، وَتَصَدُّرُ فِي الْمَجَالِسِ، وَلَا رُؤْيَةُ نَفْسٍ عَلَى أَخِيهِ، وَلَا جِدَالٌ، وَلَا امْتِحَانٌ، وَلَا تَنْغِيضٌ، وَلَا سُوءُ ظَنٍّ بِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الطَّرِيقِ، وَلَا يَقْدَحُ قَطُّ فِي صَاحِبِ خِرْقَةٍ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ خَالَفَ صَرِيحَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ اخْتِيَارًا.

إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَجْتَمِعَ عَلَى رَبِّكَ فَطَهِّرْ باطِنَكَ وَضَمِيرَكَ مِنَ الْخَبَثِ، وَالنِّيَّةِ الرَّدِيَّةِ، وَالْإِضْمَارِ بِالسُّوءِ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ.

اللهُ خَصْمُ مَنْ شَهَرَ نَفْسَهُ بِطَرِيقَتِنَا وَلَمْ يَقُمْ بِحَقْهَا وَاسْتَهْزَأَ بِنَا.

أَوَّلُ الطَّرِيقِ الْخُرُوجُ عَنِ النَّفْسِ وَالتَّلَفِ والطبق والحظ، فَإِنَّ الْفَلَاحَ وَالنَّجَاحَ وَالصَّلَاحَ والْهُدَى وَالْأَرْبَاحَ لَا تَصِحُ إِلَّا لِمَنْ تَرَكَ الْحَظَّ، وَقَابَلَ الْأَذَى وَالشَّرَّ بِالِاحْتِمَالِ وَالْخَيْرِ، وَوَسَّعَ خُلُقَهُ، وَالْفَقِيرُ لَا يَكُونُ لَهُ يَدٌ، وَلَا لِسَانٌ، وَلَا كَلامٌ، وَلَا صَرْفٌ، وَلَا شَطْرٌ، وَلَا فِعل رَدِيءٌ، وَلَا يَصْرِفُهُ عَنْ مَحْبُوبِهِ صَارِفٌ، وَلَا تَرُدُّهُ السُّيُوفُ وَالْمَتَالِفُ.

مَا قَطَعَ مُرِيدٌ وِرْدَهُ يَوْمًا إِلَّا قَطَعَ اللَّهُ عَنْهُ إمْدَادَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَاعْلَمُ يَا وَلَدِي أَنْ طَرِيقَنَا هَذِهِ طَرِيقُ تَحْقِيقِ وَجَهْدٍ، وَعَمَلٍ وَتَنَزُّهٍ وَغَضُ بَصَرٍ، وَطَهَارَةُ يَدٍ وَفَرْجِ وَلِسَانٍ، فَمَنْ خَالَفَ شَيْئًا مِنْ أَفْعَالِهَا رَفَضَتْهُ الطَّرِيقُ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا.

مَنْ لَمْ يَكُنْ مُتَشَرْعًا مُتَحَقْقَاً نَظيفًا عَفِيفًا شَرِيفًا فَلَيْسَ مِنْ أَوْلَادِي وَلَوْ كَانَ ابْنِي لِصُلْبِي، وَكُلُّ مَنْ كَانَ مِنَ الْمُرِيدِينَ مُلَازمًا لِلشَّرِيعَةِ وَالطَّرِيقَةِ وَالْحَقِيقَةِ وَالدِّيَانَةِ وَالصِّيَانَةِ وَالزُّهْدِ وَالْوَرَع وَقِلَّةِ الطَّمَع فَهُوَ وَلَدِي وَإِنْ كَانَ مِنْ أَقْصَى الْبِلادِ

كُلُ مَن ادعى الصِّدْقَ وَالْإِخْلَاص وَلَمْ يَحْصُلْ عِنْدَهُ ثَمَرَةُ الْأَدَبِ وَالتَّوَاضُع فَهُوَ كَاذِبٌ، وَعَمَلُهُ رِيَاءٌ وَسُمْعَةٌ لَا يُثْمِرُ لَهُ إِلَّا الْكِبْرَ وَالْعُجْبَ وَالنَّفَاقَ وَسُوءَ الْأَخْلَاقِ شَاءَ أَمْ أَبَى.

مَا ابْتَلَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْفَقِيرَ بِأَمْرٍ إِلَّا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُرَقِّيَهُ إِلَى مَنَازِلِ الرِّجَالِ، فَإِنْ صَبَرَ وَكَظَمَ الْغَيْظَ وَحَلُمَ وَعَفَا وَتَكَرَّمَ رَقًّاهُ اللَّهُ إِلَى الدَّرَجَاتِ وَإِلَّا أَوْقَفَهُ وَطَرَدَهُ.





Signing of RasitTunca

Kar©glan Başağaçlı Raşit Tunca
Smileys-2
Cevapla


Bu Konudaki Yorumlar
أوراد البرهامية: مقدمة - Yazar: RasitTunca - 07-13-2025, 04:27 PM

Konu ile Alakalı Benzer Konular
Konular Yazar Yorumlar Okunma Son Yorum
Oku-1 أوراد البرهامية: الحزب السيفي RasitTunca 1 173 07-14-2025, 07:01 AM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: ورد الامام النووي RasitTunca 2 169 07-14-2025, 06:12 AM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: الحزب المغني RasitTunca 0 143 07-13-2025, 11:41 PM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: التحصين الشريف RasitTunca 2 168 07-13-2025, 06:13 PM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: الأساس RasitTunca 0 132 07-13-2025, 04:53 PM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: صلوات و أدعية RasitTunca 0 137 07-13-2025, 04:39 PM
Son Yorum: RasitTunca
Oku-1 أوراد البرهامية: فواتح الحضرة RasitTunca 0 133 07-13-2025, 04:38 PM
Son Yorum: RasitTunca

Hızlı Menü:


Konuyu Okuyanlar: 1 Ziyaretçi